مساندو قيس سعيد متخوفون من تزوير الانتخابات والهيئة توضح

 أورد مجموعة من السياسيين والنشطاء الاسلاميين مساء اليوم 12 أكتوبر2019، الذي يوافق الصمت الانتخابي للدور الثاني الرئاسية، تخوفاتهم من تزوير الانتخابات غدا الاحد 13 أكتوبر.

 مرد هذه التخوفات، كون قيس سعيد لا يملك عددا كافيا من المراقبين في مختلف مراكز الاقتراع. سيف الدين مخلوف، النائب المنتخب مبدئيا والمؤسس لائتلاف الكرامة المساند لقيس سعيد أبدى في تدوينة له أنه  متخوف "ماكينة التزوير". التي لا يمكن لمن يملك عددا محدودا من المراقبين أن يواجهها ملزما هيئة الانتخابات في كلامه بالسماح لتواجد المراقبين.

نوفل سعيد، الكاتب وعضو منظمة مؤمنون بلا حدود كان له رأي متقارب كذلك حيث حذر من امكانية التزوير مشددا أن حماية الصناديق واجب وطني.

رضوان المصمودي، العضو بالحركة الاسلامية النهضة المساندة لسعيد ورئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية  تسائل في تدوينة بدوره عن احتمالية أن يكون التزوير على الابواب بسبب غياب مراقبي النهضة ومراقبي خلية اتحاد الشغل عن المراكز غدا.

وتواترت الأراء على المنوال نفسه، بين العديد من الذين حذروا من أن غياب المراقبين سيؤدي الى فتح الطريق أمام التزوير والتدليس لحساب أحد المترشحين.

للاشارة، كانت هيئة الانتخابات قد أكدت في بيان لها اليوم انه لا يسمح للمراقبين الذين يمثلون قائمات تشريعية أو المراقبين الذي يمثلون مرشحا للرئاسية لم يمر للدور الثاني بالملاحظة والولوج لمراكز الاقتراع غدا الاحد الا لأداء واجبهم الانتخابي كمواطنين عاديين.

 تقتصر المراقبة غدا، على ممثلي قيس سعيد، ممثلي نبيل القروي، وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية وفق ما أوردت الهيئة صاحبة الولاية على الانتخابات.

ع.ق